Research Specifications

Home \دراسة أسلوبیة لتصویر التشاؤم ...
Title دراسة أسلوبیة لتصویر التشاؤم لدى فدوى طوقان قصیدة خریف ومساء نموذجا
Type of Research Article
Keywords الأسلوبیة، التشاؤم، الیأس، قصیدة خریف ومساء، فدوى طوقان
Abstract الدراسات الأسلوبیة هی البحث عن الخصائص اللغویة للعمل الأدبی والکشف عن الجوانب الجمالیة فی الآثار الأدبیة الخاصة بشاعر أو کاتب ما بواسطة معالجة بعض الجوانب الأسلوبیة فی مضمون محدد باستخدام أدوات البحث الأسلوبی. فدوى طوقان شاعرة فلسطینیة عاشت فی ظروف سیاسیة واجتماعیة حرجة غیر مواتیة، حیث انعکست آثار هذه الظروف السلبیة فی أشعارها. قصیدة خریف ومساء من أهم القصائد التی تعکس التشاؤم المسیطر علی الشاعرة والفضاء الشعری لها. استخدمت طوقان فی هذه القصیدة اللغة الدلالیة والإیحائیة الممتازة والمسلمات والمنبهات الأسلوبیة البارزة للتعبیر عن تشاؤمها، وهذا ما تمتاز به القصیدة. من ثم، یسعی هذا البحث أن یعالج أسلوب التعبیر عن التشاؤم فی قصیدة خریف ومساء لفدوى طوقان کنموذج من شعرها من خلال استخدام النظریات الأسلوبیة فی المستویات الإیقاعیة، والبیانیة والنحویة معتمدا علی المنهج الوصفی ـ التحلیلی. تشیر نتائج البحث إلی أن سیطرة روح التشاؤم علی شعر فدوی طوقان نتیجة طبیعیة للنکبات والممضات التی حلت بها من جهتین: الأولی مأساة أسرتها وفقدان أخیها وآلام الفراق، والأخری الخیبات المتتالیة التی توالت فی المستوی السیاسی وخاصة فی الارتباط بالقضیة الفلسطینیة، مما جعل الشاعرة فی دائرة الیأس والتشاؤم وعدم الثقة بالکون وجعل الموت والزوال یحومان علی فکرتها وخیالها. ظل التشاؤم والاعتراف بالمصیر المحتوم للإنسان مرتبطان باللغة الشعریة لطوقان وأسلوبها الخاص فی التعبیر عن معانی الیأس والتشاؤم. الألفاظ والأصوات فی قصیدة خریف ومساء تتأتی وفق سیطرة روح التشاؤم علی الشاعرة فی التعبیر عن مشاعرها التشاؤمیة وهواجسها النفسیة. وکذلک وظفت طوقان الأسلوب الاستفهامی والصور البیانیة لبیان غموض مستقبلها وقتامة مصیرها وعدم إمکان تحقیق آمالها کما جعلت أسلوب الانزیاح کوسیلة للغرض ذاته.
Researchers Abdolahad Gheibi (First Researcher)، mahin hajizadeh (Second Researcher)، atefeh rahmani (Third Researcher)