|
عنوان
|
تحلیل علاقات الشخصیات فی رسالة "الصاهل والشاحج" لأبی العلاء المعری بناء على نموذج غریماس التفاعلی
|
|
نوع پژوهش
|
مقاله چاپ شده
|
|
کلیدواژه‌ها
|
السرد، الشخصیة، نموذج غریماس، أبو العلاء المعری، رسالة الصاهل والشاحج
|
|
چکیده
|
إن الاهتمام بعلاقات الشخصیات داخل القصص والروایات یجدی القارئ فی عملیة الغوص فی أغوار المضمون والرسالات المتعلقة بالنصوص للکشف عن أغراض المتفاعلین الممثلین فیها؛ وکذلک الأمر فی رسالة أبی العلاء المعری المعنونة ب "الصاهل والشاحج" التی تعدّ حکایة رمزیة عن حیاة أبی العلاء ومواهبه فی الشعر وتضلعه فی البلاغة والعروض. هذا ویعرّف غریماس فی نموذجه التفاعلی ستة أدوار أو متفاعلین (ممثلین) کأساس للسرد، والتی تشکل ثلاثة أزواج مترابطة، ویکون ذلک مع مراعاة التباینات والتناقضات والمتضادات الموجودة فی النص. وهذه الجهات المتفاعلة الستة هی: الفاعل / الهدف، المرسِل / المتلقی، المساعد / المانع. إن بعض هذه العناصر المتفاعلة هم بَشَر، وبعضهم کائنات سلبیة (کائنات لا تتکاثر)، وبعضهم مفاهیم. یساعد هذا النموذج الفعال لغریماس القارئ على متابعة تصرفات المتفاعلین المختلفین بوضوح، وفهم هدف الفاعل، وملاحظة تأثیر المتفاعلین الآخرین بوضوح فی تحقیق أهدافهم أو فشلهم. وفی هذا المقال عولجت العلاقات بین شخصیات رسالة "الصاهل والشاحج" لأبی العلاء المعری (363-449ه) بالاعتماد على المنهج الوصفی والتحلیلی المستل من نموذج غریماس التفاعلی. أظهرت النتیجة أن أبا العلاء المعری اختار أسلوب الحوار وإعطاء الحیاة البشریة للأشیاء فی هذه الرسالة، ولهذا السبب أصبحت الرسالة درامیة تمثل فیها الحیوانات شخصیات الرسالة وتتحدث عن العالم البشری. کما والغرض الرئیسی لأبی العلاء المعری فی هذه الرسالة، والذی هو ممثل الفاعل فیها فی دور "الشاحج"، هو إبداء رأیه وتفوقه فی العروض والنحو لعلماء وشعراء بلاط عزیز الدولة لیبهرهم ویفاجئهم وتحقق ذلک من خلال استخدام أسلوب الحوار بلغة الحیوانات لعمل أدبی.
|
|
پژوهشگران
|
حسن اسماعیل زاده باوانی (نفر اول)، محبوبه رهبر تجارت (نفر دوم)، سیامک اصغرپور (نفر سوم)
|